القائمة الرئيسية

الصفحات

حياة جبنون تثير إعجاب التونسيين بعد إعتزالها الفن و اعلان توبتها وإرتدائها الحجاب


حياة جبنون تثير إعجاب التونسيين بعد إعتزالها الفن و اعلان توبتها وإرتدائها الحجاب


أثناء حضورها في برنامج "فكرة سامي الفهري" على قناة الحوار التونسي، شاركت الفنانة التونسية المعتزلة حياة جبنون تجربتها الشخصية والعاطفية مع الجمهور، متحدثة عن مسيرتها الفنية وحياتها بعد الاعتزال. 


تحدثت جبنون عن كيفية لقائها بزوجها الحالي، وهي قصة تبدو وكأنها مستقاة من فيلم رومانسي. "كنت في رحلة بحث عن منزل جديد لأبدأ فصلاً جديداً في حياتي، ولم أكن أتوقع أن هذا البحث سيقودني إلى العثور على شريك حياتي".


 و وصفت اللقاء بأنه كان "مصادفة سعيدة"، حيث أن الرجل الذي كان يملك المنزل الذي أعجبها، والذي كان أرملاً، أصبح زوجها فيما بعد.


وعندما سُئلت عن الانتقادات التي وجهت إليها بعد ارتدائها الحجاب، أجابت جبنون بكل فخر، "أنا سعيدة بأن يُقال عني فنانة تائبة، فكل شخص له مساره الخاص في الحياة وأنا اخترت هذا المسار لنفسي". وأضافت أن الحجاب بالنسبة لها ليس مجرد قطعة قماش، بل هو تعبير عن تحولها الروحي والشخصي.


و حول قرار الاعتزال والتحول الروحي الذي خاضته. أعربت عن ندمها على ماضيها الفني وأكدت أن توبتها لا تعيقها عن الظهور الإعلامي والدفاع عن معتقداتها الدينية.


وصرحت جبنون: "لقد اختبرت جمال الإيمان وقررت قطع صلتي بحياتي الفنية السابقة، وأشعر بالفخر لكوني معروفة كفنانة تائبة. المرأة المحجبة لها كل الحق في الظهور على الشاشة والتعبير عن نفسها والدفاع عن دينها."


وأضافت: "عندما اتخذت قرار ارتداء الحجاب والتقرب إلى الله، لم أكن قد وصلت إلى التوبة الحقيقية بعد. لكن بعد أن تذوقت حلاوة الإيمان، بدأت أشعر بالندم على السنوات التي قضيتها بعيدة عن رضا الله. الماضي قد ولى، ولا أرغب في استرجاع ذكرياته. أنا الآن سعيدة بما أنا عليه، وأدعو الله أن يتقبلني برحمته ورضاه في هذا الشهر الفضيل، وأن يكون لي أتباع كثيرون."


أخيرًا، تطرقت جبنون إلى قرارها بمغادرة تونس، مشيرة إلى أنها وجدت الحب والاستقرار مع زوجها الجديد، الذي ينتمي إلى بلد آخر. "الحب لا يعرف حدودًا، وأنا ممتنة لأنني وجدت شخصًا يشاركني الحياة بكل ما فيها من تحديات وجمال"، ختمت جبنون حديثها بنبرة تفاؤل وامتنان.

author-img
︎متابعة آخر أخبار تونس لحظة بلحظة على مدار الأسبوع

تعليقات