القائمة الرئيسية

الصفحات

الممثلة سارة التونسي تكشف كواليس مشاهدها مع "جنجون" في الفلوجة


الممثلة سارة التونسي تكشف كواليس مشاهدها مع "جنجون" في الفلوجة


في لقاء تلفزيوني مميز، شاركت الممثلة التونسية القديرة سهير الغضاب، المعروفة بالاسم الفني سارة التونسي، تجربتها الفنية وأفكارها حول الدور الذي أدته في مسلسل “الفلوجة” تحت إدارة المخرجة سوسن الجمني. خلال البرنامج الشهير “فكرة سامي الفهري”، تحدثت سارة بحماس عن تجسيدها لشخصية “الأستاذة نور”، وكشفت عن تفاصيل التعاون مع مغني الراب الموهوب عمر الطويهري، المعروف بـ"جنجون"، في أول مشاركة فنية تجمعهما.


سارة، التي تتمتع بحضور قوي وأداء متميز، عبرت عن احترامها وتقديرها لـ"جنجون"، مشيرة إلى أنها كانت تعرفه من خلال الموسيقى فقط قبل أن تلتقي به في موقع التصوير. وأشادت بأخلاقه العالية وشغفه بعمله، قائلة: “جنجون شخص خدوم ويحب خدمته ومتربي برشا، وأنا نحييه برشا على هذا.”


وعند الحديث عن المشاهد الرومانسية في المسلسل، وصفت سارة “جنجون” بأنه شخص خجول جدًا، مما يجعل تلك المشاهد تحديًا كبيرًا بالنسبة له. وأضافت: “هو حشام برشا، وصحيح كي تقلو باش تمثل مشهد حب يدخل بعضو ويحشم، وهذا يظهر مدى احترافيته وتفانيه في العمل.”


في ردّها على سؤال حول العلاقات المعقدة بين شخصيات المسلسل، خاصةً بين “الأستاذة نور” وشخصيتي “نوح” و"يعقوب"، أوضحت سارة أن “نور”، بعقلانية وتمعن، اختارت “يعقوب” في نهاية المطاف، لكن قلبها كان يميل نحو “نوح”. وأكدت على أن “نور” ليست شخصية خائنة، بل هي تمثل الصراع الداخلي الذي يمكن أن يعيشه الإنسان عندما يحب شخصًا بعمق ولكنه يعلم أن مستقبلهما معًا غير مؤكد.


واختتمت سارة حديثها بالتأكيد على أهمية الأمانة والصدق في التعبير عن المشاعر، سواء في الحياة الواقعية أو على الشاشة، مشيرة إلى أن الفن يجب أن يعكس الحقيقة والتجارب الإنسانية بكل تعقيداتها. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في عمل يتناول قضايا عميقة ويقدم شخصيات متعددة الأبعاد تترك أثرًا في قلوب المشاهدين.


من جهة أخرى، تحدث مغني الراب الشاب عمر الطويهري، المعروف بـ"جنجون"، عن تجربته الأولى في مجال التمثيل. شارك الطويهري في دور “يعقوب” في المسلسل التونسي “فلوجة” في جزئه الثاني، ونال إعجاب الجمهور بأدائه المميز.


تعبيرًا عن سعادته وارتياحه، أشاد الطويهري بالمخرجة سوسن الجمني وتعاونه معها في هذا العمل. وكشف عن تفاصيل مشهد أثر فيه الكثير من المشاهدين، حيث كان يقف أمام قبر حبيبته “نور”. قال الطويهري: “في المشهد الأخير في “فلوجة”، لم أستطع تحديد بالضبط ماذا كنت أفكر، هل كنت أبكي بسبب الدور أم لأسباب شخصية. لم أكن أعرف إذا كنت قد نجحت أم لا، ولكنني كنت أتقدم خطوة خطوة. وبالطبع، ليس هذا هو آخر تجربة لي، فأنا مستمر في العمل والتطور. وأهم شيء أن أهل جندوبة فخورون بي، وأكثر كلمة سمعتها هي “شرفتنا”.”


وعن أغنيته “ماتبكي يا عين”، قال الطويهري إنه كتبها في ذكرى الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في حادث عمدون. وربطها أيضًا بمأساة الهجرة غير الشرعية، حيث يموت العديد من الشباب في رحلة البحر. وأكد أنه يقبل النقد ويسعى للتحسين المستمر في أعماله. وفيما يتعلق بالجهويات، أوضح أنه يرفض الاستثناءات ويتمسك بمبادئه.


وفي ختام حديثه، أشار الطويهري إلى أنه يتطلع للمزيد من التجارب والتحديات في مجال التمثيل، وأن الوقت المناسب للتطور هو الآن.

أنت الان في اول موضوع
author-img
︎متابعة آخر أخبار تونس لحظة بلحظة على مدار الأسبوع

تعليقات