حادثة وفاة الطفل هارون ذيبي، البالغ من العمر أربع سنوات، أثارت موجة من الحزن والغضب في تونس، حيث شغلت الرأي العام الوطني. وقعت المأساة في منطقة الدشرة بمعتمدية حي الزهور بالقصرين، حيث عثر والده عليه متوفياً قرب الوادي بعد الإفطار.
وفقاً لشهادات أهالي المنطقة، كان الأب يبحث عن ابنه المفقود منذ الصباح بعد تقديم بلاغ عن اختفائه. لحظة العثور على الطفل كانت مليئة بالصدمة والحزن، حيث كان الأب يأمل أن يجده على قيد الحياة.
باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها، وتم حصر الشبهة في أحد أقارب الطفل (ابن عمته)، الذي اعترف لاحقاً بارتكاب الجريمة. تم حجز الأدوات والملابس المرتبطة بالواقعة، واحتجاز المشتبه به وشخص آخر له صلة بالقضية.
ظهرت والدة الطفل في مقابلة إذاعية، حيث تحدثت عن ابنها الراحل وتفاصيل الحادثة، مما أثار تعاطفاً واسعاً. وجهت الأم اتهامها لابن عم الطفل وطالبت بتطبيق أشد العقوبات عليه، قائلة: "يا سيد الرئيس نحب حق ولدي.. الي حرمني منو راهو ولد عمته".
الفيديو: