نجح الدكتور وسيم المهيري، أخصائي أمراض وجراحة العيون وأحد أبرز الأطباء في صفاقس، في إعادة بصر طفل كان قد فقد الأمل في رؤية النور مجددًا.
الطفل (ع.ب)، البالغ من العمر 10 سنوات، خضع لثلاث عمليات جراحية غير ناجحة في الجزائر العاصمة، مما أدى إلى تدهور حالته البصرية. الأطباء أبلغوا عائلته بعدم وجود أمل في استعادة بصره، مقترحين تسجيله في مركز للمكفوفين.
ومع ذلك، عاد الأمل للعائلة عندما قرر الدكتور وسيم المهيري التدخل وإجراء عملية جراحية دقيقة في صفاقس. بفضل مهارته وخبرته، تكللت العملية بالنجاح التام، مما أعاد للطفل القدرة على الرؤية بعد معاناة طويلة.
هذا الإنجاز الطبي لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الإلهية والمهارة الفائقة للدكتور وسيم المهيري، الذي أعاد الأمل لعائلة الطفل وأكد قدرة الطب التونسي على تحقيق إنجازات استثنائية.