تمكن شاب تونسي من مدينة المهدية، والمقيم حاليًا في فرنسا، من التغلب على تحديات عديدة واجهته بعد سفره إلى هناك بنية السياحة، ليقرر البقاء والاستقرار في البلاد. هذا الشاب، الذي لم يكن يتوقع هذه الصعوبات، استطاع بتصميمه وإرادته افتتاح مطعم في شارع فاخر بأحد المدن الفرنسية. تكريمًا لجدته المناضلة، أطلق على مطعمه اسم "عرجونية".
وفي حديثه عن تجربته، كشف هذا الشاب عن كيف استطاع تحدي الصعاب التي واجهها وكيف أثرت قصة جدته في قراره بإطلاق اسمها على مطعمه قائلا :""ملي كنت صغير ما نعرفش الراحة.. نحرث نخدم نتعب و من صغري معمّل على روحي ملّي أنا صغير نخدم في المرمة .. الحمد لله انا كنت خدام عادي موظف و مستور و عندنا شوية رزق و شوية زيتون و فلاحة و عملت رخصة مغادرة لفرنسا في عطلة و ما كانش عندي حتى مخطط باش نستقر.. ياخي عجبني الجو ونمط المعيشة بقيت".
و أضاف مؤكدا أن التجربة لم تكن سهلة اطلاقا :"انا جيت كنت عايش عادي من الاول و بعد 6 اشهر وليت بدون مأوى نبات في البحر.. 9 اشهر و انا نبات فوق الرمل الفلوس اللي جيت بيهم وفاولي و مالقيتش باش نكري و ميت بالجوع متشرد... و خدمت في المرمة بلاش اوراق و خدمت نقش الحناء الكحلة فالبحر وكنت نبات في الكرهبة متاع وحد تونسي و خدمت كل شي لين عملت أوراقي و اليوم وليت صاحب مطعم كبير 'العرجونة" و الحمد لله ".
الفيديو :