في قصة ملهمة عن التحدي والإصرار، قررت مواطنة تونسية تغيير مسار حياتها بشكل جذري بعد أن وجدت نفسها عاطلة عن العمل رغم إتمامها دراسة الحقوق والقانون. بدلًا من الاستسلام للواقع، اختارت دخول مجال بعيد تمامًا عن تخصصها الأكاديمي، وهو تربية الأغنام، لتبدأ رحلة جديدة مليئة بالتحديات والنجاحات.
بدأت قصتها بعد عودتها إلى منزلها العائلي في الريف، حيث لاحظت وجود عدد من الأغنام لدى والدتها. قررت الاهتمام بها دون أن تدرك في البداية أن هذا المشروع البسيط سيصبح مصدر رزقها الرئيسي في المستقبل. وعلى الرغم من انعدام خبرتها في هذا المجال، تلقت الدعم الكامل من والدتها، مما ساعدها على المضي قدمًا.
على مدار أكثر من عشر سنوات، واجهت هذه السيدة ظروفًا اجتماعية صعبة وبيئة قاسية، لكنها لم تستسلم. بفضل إصرارها وعزيمتها، نجحت في تحويل مشروعها الصغير إلى قصة نجاح ملهمة، تثبت أن الإرادة والعمل الجاد يمكن أن يقودا إلى تحقيق الأهداف حتى في أكثر الظروف تحديًا.
الفيديو:
