صرّح حاتم بن يوسف، رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ، أن أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا "جنونيًا وغير مسبوق منذ الستينات". وفي مقابلة مع إذاعة موزاييك، أوضح بن يوسف أن هذا الارتفاع يعود لتراجع قيمة الدينار التونسي عالميًا، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوروبية التي دفعت روسيا إلى شراء كميات كبيرة من الذهب، مما جعلها المنافس الأكبر للصين في استهلاك الذهب.
وأوضح بن يوسف أن تكلفة الغرام الواحد من الذهب تجاوزت اليوم 250 دينارًا، مما جعل التجار غير قادرين على تحقيق الحد الأدنى من الربح. وأضاف أن هذه التكلفة كانت منذ شهر تقريبًا في حدود 200 دينار، وارتفعت إلى حوالي 220 دينارًا منذ أسبوعين، ثم وصلت اليوم إلى 250 دينارًا، بمعدل زيادة عالمي يبلغ 12 دولار شهريًا، مما يؤثر بشكل كبير على السوق الوطنية.
وأكد بن يوسف أن هذا الارتفاع ما زال مستمرًا، متوقعًا أن تبلغ تكلفة غرام الذهب 300 دينار بحلول شهر مايو المقبل، وأن يصبح ثمن بيعه حوالي 370 دينارًا للمشتري.
المصدر / الشروق
الفيديو:
