أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

ضباب ورائحة كريهة: ظاهرة غريبة تثير الرعب في أمريكا وتهدد 22 مليون مواطن .. التفاصيل

سيطرت حالة من القلق على سكان ولاية فلوريدا الأمريكية، الذين يبلغ عددهم نحو 22 مليون نسمة، بعد ظهور ضباب كثيف مصحوب برائحة كيميائية كريهة. وعلى الرغم من أن الضباب يعد ظاهرة طبيعية في المنطقة، خاصة خلال فترات التغير الموسمي، إلا أن هذه المرة كانت أكثر خطورة بسبب الرائحة المزعجة التي تسببت في مشاكل صحية للعديد من السكان.

حالة من الذعر في فلوريدا

أبلغ سكان ولاية فلوريدا عن انتشار ضباب كثيف ذي رائحة كيميائية في أجزاء من الولاية، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إصدار تحذيرات من انخفاض مدى الرؤية إلى ميل بحري واحد أو أقل في المناطق القريبة من جاكسونفيل وتالاهاسي، بدءًا من ليلة الثلاثاء، وفقًا لتقارير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

مشاكل صحية عديدة

أفاد العديد من السكان بأنهم عانوا من أعراض صحية بعد التعرض للضباب، بما في ذلك:

- مشاكل في الجهاز التنفسي مثل السعال والتهاب الحلق.

- تهيج العين والاحتقان.

- التعب والخمول.

- مشاكل في الجهاز الهضمي.

هذه التقارير تأتي بعد حادثة مماثلة وقعت الشهر الماضي، حيث وصف سكان في ولايات أخرى الضباب برائحة معدنية، مما أثار مخاوف وتكهنات عبر الإنترنت. وربط البعض هذه الظاهرة بأحداث تاريخية، مثل "عملية رذاذ البحر"، وهي تجربة أجرتها البحرية الأمريكية في الخمسينيات لاختبار نقاط الضعف في الحرب البيولوجية.

ما سبب هذه الرائحة الكريهة؟

يرجح بعض الخبراء أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن ملوثات موجودة مسبقًا في الهواء، والتي تصبح أكثر وضوحًا في الظروف الرطبة. كما أشار مختصون في الصحة إلى أن فصل الشتاء يشهد عادة زيادة في أمراض الجهاز التنفسي، وقد يؤدي الضباب إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة.

تأكيدات رسمية

على الرغم من المخاوف العامة، لم يربط خبراء الأرصاد الجوية أو مسؤولو الولاية الضباب بأي مواد سامة أو أنشطة متعمدة. وأكدت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن الضباب الكثيف يعد ظاهرة مناخية شائعة في فلوريدا، خاصة خلال فترات التغير الموسمي في درجات الحرارة. ومع ذلك، لا تزال التحقيقات جارية لفهم مصدر الرائحة الكيميائية وتأثيراتها الصحية بشكل أفضل.

الفيديو:



تعليقات