أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

علماء يحذرون من دمار كبير إذا اصطدم الكويكب بينو بالأرض عام 2182

يتوقع العلماء أن يصطدم كويكب "بينو" (قطره 500 متر) بالأرض في 24 سبتمبر 2182 بنسبة احتمال 0.037%، مما قد يُطلق طاقة تعادل 1,200 ميجا طن، تسبب موجات صدمية وزلازل وحفرة بعرض 10 كم. سيُطلق الاصطدام 100–400 مليون طن من الغبار، مما يؤدي إلى "شتاء اصطدامي" ينخفض فيه متوسط الحرارة 4 درجات مئوية، ويتراجع هطول الأمطار 15%، ويتآكل الأوزون 32%، ما يعرّض الحياة لأشعة فوق بنفسجية ضارة. قد تستمر هذه التأثيرات 3–4 سنوات، مهددة النظم البيئية والأمن الغذائي بسبب تراجع الزراعة والطحالب.  

تعتمد ناسا على بيانات مركبة "أوسيريس-ريكس" التي جمعت عينات من الكويكب عام 2020، وتدرس تقنيات لتحريك مساره، مستفيدة من نجاح مهمة "DART" عام 2022. ورغم ضآلة الاحتمالات، يُذكر هذا السيناريو بأهمية التكنولوجيا العالمية لمواجهة الكويكبات المجهولة، حيث قال عالم ناسا: "العينات التي جمعناها قد تكون مفتاح إنقاذ البشرية".

الفيديو:



تعليقات