يوافق اليوم الاربعاء 6 نوفمبر 2024 الذكرى الثامنة لرحيل فراشة المسرح التونسي سعيدة سراي اثر صراع مع المرض دام أكثر من سنة.
قبل وفاتها، كشفت السراي انھا مصابة بسرطان الثدي وھو في مرحلة متقدمة وتتلقى العلاج في مصحة خاصة ومن اموالھا الخاصة نظرا لانھا لا تملك انخراطا في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وواجهت المرض بشجاعة حيث كانت تتلقى جرعة الكيمياوي و تصعد للركح في مسرحية سبعة صبايا في قصبايا من اخراج دليلة المفتاحي.
وقبل وفاتها، صرحت السراي "للصباح نيوز" بأنھا تفتقد الى سند وزارة الثقافة التي تعتبر نفسھا ابنتھا باعتبار انھا تملك بطاقة احتراف ولكن يبدو ان الوزارة غیر مھتمة باصابتھا بالمرض، وأضافت أنه منذ اكثر من شھر حاولت السراي تقديم ملفھا الطبي وشرح وضعیتھا الى الوزارة ولكن لا حیاة لمن تنادي.
وبالإضافة إلى رفض صندوق التأمين على المرض التكفل بمصاريف المسرحية التي تعاني مرضا خبيثا في باريس ،فشلت سفارة تونس في باريس أيضا في التدخل لأجلها كما أن الأطباء منعوها من مغادرة المستشفى ومن السفر نظرا لحالتها الصحيّة المتدهورة آنذاك.
ولدت الراحلة سعيدة سراي في مدينة تونس في 22 ماي 1979 وبدأت نشاطها الفني على ركح المسرح أين احترفت التمثيل ثم انتقلت الى الدراما والسينما وعملت مع كبار المخرجين فى تونس والوطن العربى.
من أعمالها:
المتحدي (1997) . سيدي القاضي- عودة المنيار- كمنجة سلامة- المقاريد- وعاد الماضي -نواصي و عتب- مسلسل اليالي البيض- نسيبتي العزيزة.
رحمها الله واسكنها فسيح جناته.
الفيديو: