خلال الندوة الصحفية التي عُقدت يوم الجمعة الماضي للإعلان عن قائمة اللاعبين المدعوين للمنتخب الوطني، كشف المدرب المساعد قيس اليعقوبي تفاصيل جديدة حول اللاعب الدولي السابق وهبي الخزري.
وأوضح أن الخزري اضطر إلى اعتزال اللعب الدولي بعد مونديال قطر 2022، نتيجة الشعور بالخيبة والإحباط الذي أصابه جراء الانتقادات والهجمات الشخصية التي تعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. رغم تفانيه في خدمة المنتخب، حتى في الأوقات التي كان يعاني فيها من إصابات أو بعد فترات نقاهة، شعر الخزري بأن جهوده لم تُقدّر بالشكل المناسب.
وأشار اليعقوبي إلى أن اعتزال الخزري ليس قرارًا نهائيًا، لكنه حتى الآن يرفض العودة إلى المنتخب بسبب الألم النفسي الذي يعيشه نتيجة التجربة السابقة. ويرى الخزري أن كل ما قدمه للمنتخب لم يُعترف به بالشكل الذي يستحقه، وهو ما جعله يتخذ هذا القرار المؤلم.
فيما يتعلق بالشائعات التي تروج حول وجود خلافات بين الخزري والمدرب الوطني فوزي البنزرتي، نفى الخزري هذه الأقاويل جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن علاقته مع البنزرتي وباقي مدربي المنتخب السابقين مبنية على الاحترام المتبادل. كما وصف الإشاعات التي تحدثت عن خلافات مع زميله يوسف المساكني بأنها لا أساس لها من الصحة، بل واعتبرها مضحكة.
أما عن إمكانية عودته إلى المنتخب، فقد أوضح اليعقوبي أن وهبي الخزري بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي النفسي وترتيب أفكاره. وأكد أنه إذا تم التأهل إلى كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2026، فإن الخزري لا يزال قادرًا على تقديم إضافة كبيرة. كما أشار إلى أن الخزري ترك فراغًا واضحًا في خط الهجوم، ولم يتمكن أي لاعب حتى الآن من سد هذا الفراغ، مما يجعل مسألة عودته إلى المنتخب مسألة هامة يجب العمل على تحقيقها.