نجحت الشابة التونسية هالة و المقيمة بدولة ساحل العاج في تأسيس شركتها الخاصة هناك و ذلك بعد سفرها من تونس إلى فرنسا و مكوثها هناك لعدة سنوات لتجد نفسها أمام فكرة الدخول إلى السوق الإفريقية أين تمكنت و بفضل إجتهادها من شق طريقها نحو النجاح و ذلك بعد اطلاقها لمشروعها الفريد من نوعه و المتمثل في تصنيع ساعات يدوية من مادة الخشب الخالص و ذلك لتمكين الأشخاص الذين يعانون من حساسية من حمل ساعات في اليد بكل أريحية.
و كشفت صاحبة المشروع خلال حديثها مع أحد صناع المحتوى أن المشروع هو 100% تونسي :"كل شي مصنوع من الخشب تشكيلة المناڨل للنساء و الرجال زادة مايعملوش حساسية و عنا المرايات زادة من خشب و عنا حتى اكسسوارات مصنوعة من الخشب و فما افكار اخرى زادة علب لصغيرات .. و ساعاتنا يمشيو اوتوماتيكمون من غير بطارية تشدلك à vie".
و أكدت ذات المتحدّثة أنها مقيمة بأبيدجان و تعمل على مشروعها الذي لقي نجاحا بفضل مثابرتها، معبّرة عن سعادتها بهذه التجربة الفريدة من نوعها و إنها لا تفكر أبدا في تغيير البلد بالعكس فهي مستقرة من كل النواحي هناك أحسن بكثير من فرنسا او غيرها.
الفيديو :