يعتبر التونسيون الشعب الوحيد الذي يستهلك الزقوقو في العالم و يمتازون به خاصة في المولد النبوي الشريف (حبات الصنوبر ).
تعود قصة استهلاك الزقوقو في تونس ، إلى سنة 1864، بعد ثورة "علي بن غذاهم" التي شهدتها البلاد احتجاجاً على النظام آنذاك، حيث شهدت تونس جفافاً شمل كل البلاد، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
ومن أجل الحصول على بديل للدقيق والقمح والشعير، لجأ العديد من سكان تونس إلى الصنوبر "الزقوقو"، من أجل استخراج حبوبه الموجودة داخل المخاريط، وتحميصها ثم طحنها، للحصول على دقيق صالح للأكل، من خلال تحضيره على شكل خبز وعصيدة.
إذ إنه قادر على سد الجوع أنذاك لأنه مصدر للطاقة، ويمتاز بطعمه اللذيذ، بعد مزجه بالسكر على شكل عصيدة.
أصبحت عادة تحضير عصيدة الزقوقو أو البوفريوة أو الفزدق والبندق اللوز الكاكاوية يمتاز بها التونسيون عن غيرهم في العالم خاصة في المولد النبوي الشريف.
الفيديو: