بعد نجاحات متتالية للنجمة التونسية شيرين اللجمي والعديد من الانتاجات الخاصة التي لاقت نجاحا كبيرا من جمهور المغرب العربي ، اتجهت شيرين اللجمي لانتاج أغاني باللهجة المصرية ، هذا ما يجعلها تخوض تجربة جديدة وتحدي صعب اذ انها تخرج من منطقة الراحة، وتثابر لتقطع طريقا جديدا ليس بالسهل لتدخل الميدان الفني العربي من البلد الام للموسيقى الشرقية مصر ، على غرار نجوم الجيل السابق كذكرى محمد و لطيفة العرفاوي و صابر الرباعي و العديد من الاصوات التونسية.
وولدت شيرين اللجمي في مدينة صفاقس بتونس عام 1995، وعرفت بموهبتها في الغناء منذ سن مبكرة، حيث كانت تشارك في المسابقات المدرسية والمحلية، وبعد ذلك قررت أن تتابع شغفها بالغناء والتركيز على العمل على تطوير مهاراتها الغنائية.
ثم شاركت في برنامج لاكتشاف المواهب “اراب ايدول” الذي استطاعت شيرين اللجمي الوصول فيه إلى مرحلة متقدمة ، رغم صغر سنها آنذاك (16 سنة) ومن خلال جهودها المتواصلة ومثابرتها، استطاعت شيرين اللجمي أن تحقق العديد من الإنجازات في عالم الغناء، حيث قامت بإصدار العديد من الألبومات الناجحة، وأحيت العديد من الحفلات الكبرى داخل تونس وخارجها.
وبعد استضافتها في برنامج فكرة سامي الفهري ليلة السبت، تداول تونسيون مقطع فيديو من أول ظهور لها في برنامج المواهب "اراب ايدول" حيث أبدعت في غناء "نسيني وهو نور عيني" للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وأبهرت لجنة التحكيم بصوتها الشجي.
الفيديو :