تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تونس على نطاق واسع فيديو لسيارة أجرة تحترق في محطّة الطفالة بسوسة بعد إقدام سيّدة على إضرام النار فيها.
وتعدّدت التعاليق والروايات حول أسباب إقدامها على ذلك، مع ترجيح فرضيّة الانتقام.
وأكّد الناطق باسم المحكمة الإبتدائية بسوسة وسام الشريف لموزاييك في برنامج ''أحلى صباح'' أنّ المشتبه بها، التي تعمل في مجال الأفراح، أفادت عند سماعها بأنّها كانت تنوي إضرام النار في صاحب سيارة الأجرة الذي كان داخلها زمن الحادثة..
وأفادت المتهمة (من مواليد 1983) أنّه يوم الواقعة اقتنت كمية من البنزين وتوجّهت إلى محطة سيارات الأجرة بسوسة الجنوبية بنية إضرام النار في صاحب السيارة بسبب إشكال حدث بينهما منذ حوالي أسبوعين، وفق ما صرّح به الشريف الذي امتنع عن كشف طبيعة هذا الخلاف لأنّه ما يزال قيد البحث.
وجاء في إفادة المرأة أنّ الخلاف يعود إلى حوالي أسبوعين حين تحوّلت رفقة صديقتها إلى المحطّة للتنقل إلى وجهة ما، واستغلّ صاحب سيارة الأجرة غيابها لبرهة من الزمن لشراء بعض الحاجيات، للمغادرة رفقة صديقتها وتركها هناك.
وأشار الشريف إلى أنّ المرأة أكّدت أنّها لم تكن في حالة سكر عندما أقدمت على اضرام النار في السيارة وأنّها تناولت الكحول ليلة الواقعة في مكان عملها.
استمع إلى مداخلته في برنامج "أحلى صباح":