4 ممثلين من الزمن الجميل.. تركوا بصمة في ذاكرة التونسيين بأعمالهم الرائعة

على غرار مصر وسوريا، لطالما تميزت البلاد التونسية على مرّ الأجيال بمبدعيها في ميدان الفن والثقافة، وخاصة في مجاليْ المسرح والسينما والأعمال التلفزية، عديدة هي الأسماء التي ساهمت في اثراء الفن التونسي لكننا سنقتصر على ذكر بعض الممثلين الذين ساهموا في هذه النجاحات حصرًا وليس حكرًا.

الممثل الراحل الحبيب بن ذياب ولد سنة 1952 و توفي سنة 2015، هو ممثل محترف من أبرز أعماله مسلسل "غالية" سنة 1999، مسلسل "أمواج"، مسلسل "عطر الغضب" مسلسل "ضفائر"، مسلسل "المتحدي" و أيضا لا ننسى دوره المميّز في مسلسل "حسابات و عقارات" سنة 2004.

لم ينجح الحبيب بن ذياب رحمه الله فقط في هذه الاعمال بل نجح في سلسلة للاطفال في دور" محروس" و لا يزال حتى اليوم هذا الدور المهم محبوب من طرف الصغار و الكبار نظرا لحرفية العمل و لذلك فإن الراحل ترك شوقا أطفأته هذه الأعمال فبقيت ذكرى لا تمحوها أشغال الحياة.

و طبعا ان عدنا الى الزمن الجميل لا احد يستطيع ان ينسى احد القامات التونسية التي ناضلت من اجل تطور و تقدم التلفزة التونسية الا و هو الممثل الصاعد جميل الجودي. ولد يوم 4 أفريل 1934 و توفي 1 أكتوبر 2012 ممثل تلفزي وسينمائي. كان أول عمل مسرحي له سنة 1952 في المسرح البلدي بالعاصمة وكان من مؤسسي فرقة بلدية تونس.

شارك في أعمال سينمائية أجنبية وتولى تدريس المسرح لعدة سنوات داخل و خارج تونس حيث تخرج على يديه أول المسرحيين في تونس، من ابرز أعماله "عنبر الليل" سنة 1999 و"المتحدي" 1997 الحصاد 1995.

و من جهته نجح الممثل البارز الثالث في شد انتباه المتفرج التونسي الذي أحبه في دور "سي الشادلي" هذا الدور الذي جعل الكل يحبه انه رؤوف بن عمر من مواليد 8 مارس 1947 ، وهو ممثل مسرحي وسينمائي وتلفزي تونسي. يشغل حاليا منصب مدير مهرجان قرطاج الدولي من ابرز اعماله مسلسل الخطاب عالباب.

لم يكتفي بن عمر بالتلفزة فقط بل تألق في المسرح و السينما أيضا فمن أهم أعماله السينمائية : "عصفور سطح" لفريد بوغدير، "بنت فاميليا" للنوري بوزيد، "رقصة النار" لسلمى بكار، "خشخاش" لسلمى بكار و"جنون" لفاضل الجعايبي.

و من أعماله المسرحية "كلام الليل" لتوفيق الجبالي و "البرني و العتراء" لفاضل الجعايبي و"نص روزنتي" والجازية للطاهر قيقة وسمير عيادي وعبد الرحمان الأبنودي، وعديد الأعمال المسرحيات الأخرى المميزة.

هو أحد أشهر الممثّلين الكوميديّين التّونسيّين وطالما أضحك الجمهور سواء في مسرحيّاته أو في الأدوار التّي جسّدها في المسلسلات لقد جمع بين مهنة التدريس والتمثيل و ورغبته في ممارسة هواية التأليف في المسرح والتمثيل في الدراما الإذاعية وحتى التلفزية. أعماله دوّنت في التاريخ و في ذاكرة كل التونسيين إنه المبدع شوقي بوقلية وهو أستاذ بالمعاهد الثانوية مختص في المادة المسرحية

من أبرز مسلسلاته باب الخوخة، إضحك للدنيا (الجزء 1)، إضحك للدنيا (الجزء 2) ، شوفلي حل ، من أيام مليحة، شبيك لبيك تألق أيضا من خلال فوازير سنة 1994 :فوانيس "و سنة 1996" سندريلا".

شارك شوقي بوقلية في بعض الأعمال السنيمائية القصيرة نذكر منها "من بعد طول العشرة" و "صابرية" سنة 1997.